-->
Ralmi2 Ralmi2
loading...
Digital currency exchangers list
آخر الأخبار

آخر الأخبار

آخر الأخبار
جاري التحميل ...

إدمان ألعاب الفيديو .. مرض نفسي جديد


عانت شابة صينية (27 عاما)، قبل أبعة أعوام، من موت مفاجئ بعد أن ظلت تمارس ألعاب فيديو إلكترونية لعشر ساعات متواصلة.
وقبل ثلاثة أعوام، أدخل فتى روسي (17 عاما) إلى الطوارئ ثم فارق الحياة بالمستشفى, بعد أن عانى من غيبوبة بسبب ممارسته الطويلة لهذه الألعاب. وقيل إنه ظل يمارس هذه الألعاب بشكل متواصل لـ22 يوما، ولم يكن يتوقف إلا للنوم أو تناول الطعام.
هذا غيض من فيض المآسي، الذي تتسبب فيها ألعاب الفيديو في العام، ما دفع منظمة الصحة العالمية، إلى إدراج اضطراب ألعاب الفيديو، ضمن النسخة النهائية لقائمة الأمراض المعترف بها دوليا لعام 2018.

وذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها إدراج الاضطراب العقلي المترتب على إدمان ألعاب الفيديو الالكترونية، ضمن قوائم الأمراض المعترف بها صحيا، والتي يتوجب رصدها، وي نصح أن تكون لها عيادات وأطباء ووصفات علاجية.

وأضافت أن قائمة الأمراض المعترف بها دوليا لم تشهد أي تغيير منذ عام 1991، إلا أن منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد مشروع نسخة جديدة للقائمة لعام 2018.

وأشارت إلى أن مسودة الدليل التشخيصي رقم 11 لقائمة الأمراض التي تصدرها منظمة الصحة العالمية وتجددها سنويا، تتضمن لعام 2018 اضطراب ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية باعتباره إدمانا ومرضا عقليا.

وتشخص المنظمة هذا المرض بأنه نمط سلوك مستمر أو مكرر لألعاب الفيديو أو الألعاب الرقمية، سواء كان عبر الإنترنت أو غير متصل بالشبكة العنكبوتية، يتسم لدى من يعاني منه بضعف السيطرة على النفس وعدم القدرة على التوقف عن ممارسة ذلك لساعات طويلة وبكثافة عالية.
ويعتبر المختصون بالمنظمة، أن المقصود بالاضطراب أو الإدمان في هذا المجال، هو أن تكون ممارسة الألعاب الإلكترونية، أولوية تفوق كافة أولويات المرء الأخرى, ويستمر عليها رغم أنه يعلم آثارها السلبية أو السيئة عليه وعلى عائلته وعلى مجتمعه وتعليمه وحتى مهنته. وتستخدم هذه القائمة أو الدليل التشخيصي من قبل المختصين في أنحاء العالم لتكون معيارا عالميا لتحديد الحالات الصحية والمرضية. للإشارة فإن الموت المفاجئ والأعراض الجسدية المرتبطة بألعاب الفيديو, في تزايد خلال السنوات الأخيرة.

وقال فلاديمير بوزنياك، عضو إدارة الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية، إن "الأخصائيين يحتاجون إلى الاعتراف بأن اضطراب الألعاب له عواقب وخيمة مثل الإدمان على شرب الكحول".

وأوضح أن "الكثيرين من ممارسي الألعاب الرقمية ليسوا كمدمني الكحول، لكن الإفراط في ذلك ولمدة 12 شهرا مثلا، يمكن أن يحدث اضطرابات وآثارا سلبية تحتاج إلى عيادات وأطباء وعلاجات".

يذكر أن الأخصائيين اعتبروا سابقا أن الإدمان على "الشراء أو العمل أو مشاهدة التلفاز" يؤدي إلى الهوس، فضلا عن الأنواع الأخرى من الممارسات التي تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة بما في ذلك الإدمان على الإنترنت.

وكان خبراء بمنظمة الصحة العالمية قد أعلنوا في شتنبر 2015، عن نيتهم وضع إدمان الإنترنت وتصوير "السيلفي" على قائمة الأمراض النفسية.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

اشترك معنا فى يوتيوب

مدونة مكتبة الكتب التعليمية

جميع الحقوق محفوظة

Ralmi2

2016