أمراض اللثة:
تفيد التقارير الطبية أن اللثة أحد أهم أسباب رائحة الفم الكريهة. عدم تنظيف الأسنان على نحو صحيح يؤدي إلى تراكم التكلسات، ويسبب هذا الجير التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة، وقد ينتج عن ذلك أضرار للثة إذا لم تعالج في الوقت المناسب.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحلق، ونزلات البرد، أو أي عدوى تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
ارتجاع حمض المعدة.
يحدث ذلك عندما تتدفق محتويات المعدة باتجاه المريء، وقد يتقيأ الإنسان بعضاً من الطعام المهضوم أحياناً، ويؤدي ذلك إلى رائحة الفم الكريهة.
عدم تحمّل اللاكتوز.
تحدث هذه الحالة الصحية عندما لا يستطيع الجسم هضم السكر الذي يحتويه الحليب (اللاكتوز) نتيجة افتقار الجسم لأحد الإنزيمات. نتيجة عدم تكسّر اللاكتوز تنتفخ البطن، ويتم إنتاج الغاز الذي يسبب رائحة الفم الكريهة.
جفاف الفم.
هي حالة لا تفرز فيها الغدد اللعابية ما يكفي من اللعاب. يساعد اللعاب على إزالة الأحماض وجزيئات الطعام، وإذا لم يكن هناك كمية كافية من اللعاب يؤدي ذلك إلى رائحة الفم الكريهة.
السكري.
نتيجة عدم توفر ما يكفي من الأنسولين لتكسير الجلوكوز يضطر الجسم إلى تحطيم الدهون للحصول على الطاقة، ويؤدي ذلك إلى إنتاج مستويات عالية من الكيتونات، التي تسبب رائحة للفم، وبعض الحالات الشديدة من مرض السكري تكون رائحة نَفَس المريض فيها مثل رائحة الفواكه.
مرض الكلى.
بسبب تراكم اليوريا في الدم الناتج عن خلل وظائف الكلى تصبح رائحة الفم مثل الأمونيا، مصحوبة بطعم معدني كريه.