أشارت الدراسات أن "شبكات التواصل الاجتماعى تدمر العلاقات".. هكذا تقول الكثير من الدراسات التى دعمتها دراسة حديثة أجريت مؤخراً فى نيويورك، والتى تؤكد أن الأزواج الذين قرروا حذف بعضهم من على "فيس بوك" هم الأكثر سعادة.
وأشار التقرير المنشور فى "ديلى ميل" إلى أن الدراسة أكدت أن تعود الأزواج الحديث على مواقع التواصل الاجتماعى، بدلاً من الحديث وجهاً لوجه، يجعل علاقتهم باردة خالية من المشاعر، كما أن هذه الطريقة فى التعامل تسبب الكثير من الأزمات لأن معظم أحاديثهم تكون من خلال نصوص خالية من المشاعر، مما قد ينتج عنها سوء الفهم.
الدراسة أيضا تطرقت إلى الحديث عن الأزمات التى من الممكن أن تنتج عن وجود زوجك على حسابك الشخصى على "فيس بوك" أو العكس، فمن الأفضل أن تكون علاقتكما خارج هذه الدائرة، وهو ما أكده البحث الذى أُجرى على عدد 350 فردا من الأزواج. وأضاف التقرير أن الأزواج السعداء هم من يحافظون على علاقتهم خارج هذه المواقع، التى كانت سبباً فى تدمير الكثير من العلاقات.