يخشى الكثير من المستخدمين التعامل مع كافة التطبيقات الذكية ، وخاصة تطبيقات التراسل الفوري والدردشة ، بعد انتشار تسريبات "ويكيليكس" التي تتحدث عن اختراق وقرصنة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" على مختلف أنواع الهواتف والأجهزة الذكية.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ، قدمت تقريرًا حول تطبيقات الدردشة الأكثر أمنًا لكافة المستخدمين ، والبعيدة والمحمية عن كل أدوات القرصنة المعروفة من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" ، لكن الأزمة الرئيسية في كافة التطبيقات الآمنة تلك، هي أن الهواتف نفسها أصبحت غير آمنة، أي أنه يمكن أن يستخدم أي شخص تطبيق آمن للتراسل، في حين أن هاتفه نفسه مخترق ويمكن فتح الكاميرا والمايكروفون الخاص به في أي وقت ويسجل كافة المعلومات التي يرغب بها المتطفلون من دون الحاجة لاختراق تطبق التراسل أو الدردشة.
كونفيد Confide
هو ليس تطبيق للتراسل، ولكنه تطبيق يشغل البريد الإلكتروني الخاص بك، ويرسل كافة رسائلك التي تبعث في إرسالها بصورة آمنة بعيدة عن أعين أي من المتلصصين وعن كافة برمجيات CIA التي يمكنها أن تخترق محادثات ورسائلك.
ساينل Signal
يعتمد تطبيق التراسل هذا على تقنيات تشفير عالية الجودة يجعل من الصعب اختراقها بأي حال من الأحوال، حتى مع أكثر التقنيات المتطورة للقرصنة والتجسس.
ويكر Wickr
يستخدم تطبيق ويكر تقنية تسمح له بالكشف عن أي برمجيات خبيثة تحاول اختراق هاتفك، وليس التطبيق فحسب، وهو ما يجعله بمثابة جرس إنذار للمستخدم في حالة حاول أحد المتطفلين أو الجهات الحكومية اختراق هاتفك.
واتسآب WhatsApp
اعتماد تطبيق واتسآب على تقنية "النهاية للنهاية" أو "End to End" جعل رسائلها مشفرة بصورة كاملة، بحيث لا يمكن أي طرف ثالث اختراقها.
ورغم التقارير التي تحدثت عن إمكانية اختراق تلك التقنية، لكن الشركة المالكة للتطبيق نفت الأمر، وأكدت أن تطبيقها الأكثر أمنا وسط كافة تطبيقات الدردشة.
آي ميسج iMessage
رغم أن تسريبات ويكيليكس أظهرت أنه يمكن اختراق هواتف "آيفون" التابعة لشركة "أبل" الأمريكية، إلا أن تطبيق التراسل الخاص بها، لا يزال الأكثر أمنا، واختراقه يحتاج تقنيات صعبة، خاصة بعد التحديث الأمني الذي أجرته الشركة الأمريكية على تطبيقها، عقب إعلان مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية "إف بي آي" نجاحها في اختراق أحد هواتف "آيفون" بالاستعانة بشركة تكنولوجيا إسرائيلية للإطلاع على معلومات حول أحد منفذي هجوم "سان براندينو" الإرهابي، وهو الأمر الذي كان ترفضه "أبل" حينها ودخل الطرفان في صراع قضائي طويل.